عباءة السعودية كيس من الطهارة والعفة !!

هذا مقال وجدته وأعجبني فنقلته هنا للفائدة :





قرأت خبراً عن تقدم ثمانين سيدة سعودية ولبنانية بشكوى ضد رئيس حزب التوحيد اللبناني وئام وهاب لوصفه المرأة السعودية بأنها "مثل كيس الزبالة الأسود"؛ حيث شاهدهن على هذه الهيئة عند زيارته مكة المكرمة وجدة والطائف!! وقد جاء كلامه هذا في إحدى القنوات الفضائية، وتناقلته العديد من المواقع والمنتديات..

وقد عجبتُ بأنه لم يتقدم للشكوى إلا هذا العدد البسيط؛ حيث من المفترض أن يتجاوز آلاف الشكاوى، سواء من السعودية أو لبنان أو أي بلد آخر؛ فوصفه هذا عامٌ لكل من ترتدي هذا الحجاب الإسلامي الذي شرعه لهن الدين الحنيف، حفاظاً عليهن من السيئين أمثال وئام وهاب الذي جاء إلى مكة المكرمة ليبحث عن أجساد مكشوفة يتلذذ بالنظر إليها؛ فوجد المرأة الطاهرة العفيفة؛ فلم يرُق له الحال؛ لأنه لم يأتِ للعبادة، وإنما للسياحة والفرجة والمتعة التي تعوّد عليها في مواقع أخرى غير هذا البلد..

كنتُ أتمنى أن يأخذ هذا الموضوع أهمية كبيرة من الكُتّاب في السعودية، للدفاع عن أطهر نساء في أطهر بقعة على الأرض "مكة المكرمة" بشكل خاص والسعودية بشكل عام؛ فنساء السعودية أشرف من أن تلوكهن ألسنة الشاذين والمنحرفين في سلوكهم، وإسقاط عفتهن وأخلاقهن التي تربين عليها في بلد الإسلام؛ فهن الأم والأخت والابنة والزوجة، وهن حفيدات أمهات المؤمنين - رضي الله عنهن -.

إننا نطالب بمحاكمة هذا الشخص الذي تجرد من الإنسانية والأخلاق، واعتدى على قيمنا الإسلامية، وطعننا في أغلى كنز لدينا "المرأة المحجبة"، وقد سبقه قبل سنوات عدة شخص بمثل مستوى وأخلاق وئام وهاب، وهو من دولة شقيقة أيضاً، عندما وصفهن بالخيام المتحركة!! فإلى متى نبقى نرتق ثقوب من يحاول تشويه المرأة السعودية؟ وإلى متى نبقى الطيبين الذين يتحملون زلات الآخرين، ونعفو ونصفح حتى استمرأ بعض الشواذ التعدي على أعراضنا؛ لأنهم كما يقول المثل "مَنْ أَمِن العقوبة أساء الأدب".


الكاتب:
صالح مطر الغامدي

.