قصة الأحمدي وابن رشيد

كان عياد الأحمدي يسكن حائل وهو صديق لأبن رشيد في ذلك الوقت وكان هو الذي يمشي بالحاج إلى مكة ففي يوم من الأيام طلب بن رشيد من عياد الأحمدي أختة للزواج فقال عياد لأبن رشيد أختي معيين عليها أعيال عمها قال بن رشيد ما يعافن إلا أنت يا عياد فعرف عياد أنه نوى بقتله فأتاه بعد ذلك رجل شمري من المقربين لأبن رشيد فقال لعياد يا عياد بن رشيد يبي يقتلك قال عياد لا أنت ما عندك سالفة بن رشيد ما يقتلني بن رشيد صديقي فهذا الكلام يدل على ذكاء عياد لأنه ما يبي أحد يعرف وش ناوي عليه أرسل عياد لأخوه أسمه (مجلي) بقصيده وهي


هات الزوامل وولمولي عليها = ابتنحر صوب ديرة هللي
الديرة اللي ما خذ الحق فيها = حلفت أني مسكنة يامجلي

وهي قصيدة طويله

فعندما خيم الليل رحل عياد هو وأخوة مجلي إلى المدينة المدينة المنورة بالتحديد إلى (الفقرة ديرة الأحامدة) فنزل عند الشيخ بن جزاء الأحمدي وقال بن جزاء عسى ما شر يا عياد قال عياد وش لي منك يابن جزاء قال بن جزاء اطلب ياعياد قال أبي ذخيرة المسيجيد قال بن جزاء ابشر فجمع له الرجال والذخيرة والسلاح طبعاً علم ابن جزاء بما دار بينه وبين ابن رشيد وكان في هذه الأثناء قرب موسم الحج فقام بن رشيد وقال من يمشي بالحاج فقام أحد الرجال !!! وقال أنا امشي بالحاج قال بن رشيد وين تصير عن عياد قال اصير على خشمه قال بن رشيد الحاج لك فعندما مشى هذا الرجل بالحاج واشرف على المدينة المنورة كان عياد له بالمرصاد فقام عليه وهاجمه وفر هذا الرجل ليتمكن من دخول سور المدينة وكان عياد على ذلول وكان يرادفه في هذا الوقت أبن أخته (خلف بن ناحل ) حيث يبلغ من العمر ما يقارب 13عاماً او يزيد فكانت ذلول عياد متأخرة قليلاً عن هذا الرجل فقال خلف بن ناحل يا خال اعقر الذلول فقام عياد وضرب ذلول الرجل على وركها بسيفة المسمى ( بالعريان وهو موجود حتى الآن عند خلف بن غازي بن ناحل رئيس مركز قرية كحله شمال القصيم ) فوقعت الذلول فأمسك عياد الأحمدي بهذا الرجل فنال جزاء ماقام به ...... !!!
وكان بن رشيد في ذلك الوقت قد وصل مشارف المدينة فعرف أن عياد الأحمدي أمسك بالرجل فذهب بن رشيد إلى عياد الأحمدي وقال له عياد ما تمر إلى بالشروط الي نطلبه قال بن رشد وش أشروطك ياعياد قال شروطي هي


1- تدفع قيمة ذخيرة المسيجيد للأحامدة
2- تدفع قيمة ذلول الحربي الي ذبحتها
3- تدفع شيخية بن جزاء الأحمدي قال بن رشيد هذي جديدة ياعياد ( وسمي هذا الشرط بالجديدة)


فوافق بن رشد على جميع شروط عياد الأحمدي على أن يتكفل عياد الأحمدي بحمايت قوافل حجه في ذلك العام ولكن أثناء سيرة واجه أحد الرجال وهو من قبيله حرب (من فخذ الحوازم) فوقف له بالطريق وكان معه قناه فضرب ناقة بن رشيد فوقع بن رشيد منها قالو حاشية بن رشيد ماتعرف هذا 0 قالوا هذا عبيد بن رشيد قال كلٍ عبيد بديرته أنا ما عرف لا زيد ولا عبيد عطوني حقي وامشوا قالو كم حق الطريق قال 50ريال فرانسي و قال بن رشيد قصيده منها هذا البيت /


عن دار مدهون القناة ابعدوني = الله لايذكر هاك الوجه بالخير



فهذا الحربي ليس له حق بأخذ من بن رشيد هذا المبلغ فعندما عاد بن رشيد من الحج مر عياد وقاله اللي حصل معه في ديار حرب فقام عياد ودفع المبلغ الذي أخذ من بن رشيد ففي السنه القادمة أتى بن رشيد واخذ منه نفس الحربي نفس
المبلغ فدفعه عياد وبعد فترة بسيطه ( يُقال أن عياد قتل هذا الرجل مع أني غير متأكد من صحتها ) ومن ضمن قصائد عياد الأحمدي في الشيخ بن جزاء هذه الأبيات التي ما يقارب عددها 40بيتأ


ياراكب من فوق حراً أعماني = يمش النهار اوجملة الليل يسرية
يابو سعد ياخطان من جاك عاني = جرح الحشى يا بو سعد ويش يبرية
حنا خوالك مطلقين اليماني = نهف الحقوق اوحقنا ما نخلية
أليا ركبنا فوق حرش الثفاني = عدونا في كل صبح نفاجية
هذا زمان داخلة شقلباني = واول ابيوته بينات مواريه
كيف البغل ياكل علوق الحصاني = وبا الحصين ايدور الذيب باغية


.

قصة ممتازة



شكراً ياعمر

قصة رائعه جدا



الله يغافيك ياعمر