حكم الكــذب
4 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
حكم الكــذب
من طرف النووي الإثنين 17 مايو 2010 - 2:56
هذا سؤال وجواب بخصوص (الكذب وحكمه في الإسلام) :
السؤال :
أعمل موظفا وأري زملائي يكذبون كثيراً علي شخص زميل لنا بحجة أنه كذاب، فهل يجوز الكذب على شخص كذاب ليفهم ويترك الكذب، حتى وإن كان هذا الشخص منافقا وكذابا؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما هكذا تعالج الأمور في ديننا الحنيف، فالمعاصي لا تعالج بمعاص مثلها، جاء في تفسير القرطبي عند قوله تعالى: وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا {الشورى:40}، وقال ابن أبي نجيح: ... وإذا قال: أخزاه الله أو لعنه الله أن يقول مثله، ولا يقابل القذف بقذف ولا الكذب بكذب. وكذلك قال العز بن عبد السلام في تفسيره.
وفي الفروع لابن مفلح: لو افترى عليه الكذب لم يكن له أن يفتري عليه الكذب، لكن له أن يدعو الله عليه بمن يفتري عليه الكذب نظير ما افتراه، وإن كان هذا الافتراء محرماً، لأن العبد إذا عاقبه بمن يفعل به ذلك لم يقبح منه ولا ظلم فيه، لأنه اعتدى بمثله، وأما من العبد فقبيح ليس له فعله.
فالكذاب ينصح ويوعظ ويعرف ببشاعة الكذب وكونه من الكبائر، ومن خصال المنافقين وأنه ينافي الإيمان ويهدي إلى الفجور، ويمكن هجره في حالة كونه مفيداً، أو رفع أمره إلى الإدارة لاتخاذ إجراء رادع له، وغير ذلك.. أما الرد عليه بالكذب فلا يفيده هو ويضر بمن يرد عليه، وانظر الحالات التي يجوز فيها الكذب في الفتوى رقم: 39152.
والله أعلم.
منقول من موقع (إسلام ويب) - مركز الفتاوى .
السؤال :
أعمل موظفا وأري زملائي يكذبون كثيراً علي شخص زميل لنا بحجة أنه كذاب، فهل يجوز الكذب على شخص كذاب ليفهم ويترك الكذب، حتى وإن كان هذا الشخص منافقا وكذابا؟
الفتوى
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فما هكذا تعالج الأمور في ديننا الحنيف، فالمعاصي لا تعالج بمعاص مثلها، جاء في تفسير القرطبي عند قوله تعالى: وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا {الشورى:40}، وقال ابن أبي نجيح: ... وإذا قال: أخزاه الله أو لعنه الله أن يقول مثله، ولا يقابل القذف بقذف ولا الكذب بكذب. وكذلك قال العز بن عبد السلام في تفسيره.
وفي الفروع لابن مفلح: لو افترى عليه الكذب لم يكن له أن يفتري عليه الكذب، لكن له أن يدعو الله عليه بمن يفتري عليه الكذب نظير ما افتراه، وإن كان هذا الافتراء محرماً، لأن العبد إذا عاقبه بمن يفعل به ذلك لم يقبح منه ولا ظلم فيه، لأنه اعتدى بمثله، وأما من العبد فقبيح ليس له فعله.
فالكذاب ينصح ويوعظ ويعرف ببشاعة الكذب وكونه من الكبائر، ومن خصال المنافقين وأنه ينافي الإيمان ويهدي إلى الفجور، ويمكن هجره في حالة كونه مفيداً، أو رفع أمره إلى الإدارة لاتخاذ إجراء رادع له، وغير ذلك.. أما الرد عليه بالكذب فلا يفيده هو ويضر بمن يرد عليه، وانظر الحالات التي يجوز فيها الكذب في الفتوى رقم: 39152.
والله أعلم.
منقول من موقع (إسلام ويب) - مركز الفتاوى .
النووي- نائب المدير
- تاريخ التسجيل : 21/04/2010
الموقع : بلاد الحرمين
رد: حكم الكــذب
من طرف عمر المختار الأربعاء 15 ديسمبر 2010 - 15:00
جزاك الله خير الجزاء وبارك الله فيك
عمر المختار- مدير المنتدى
- تاريخ التسجيل : 14/04/2010
الموقع : النجـم اللامـع
حفيدة الخنساء- عضو نشيط
- تاريخ التسجيل : 13/10/2010
رد: حكم الكــذب
من طرف أبو يزيد السبت 15 يناير 2011 - 23:34
النــــــــووي
جــــــــزاكـ اللــــــــه خــــــــير
جــــــــزاكـ اللــــــــه خــــــــير
أبو يزيد- مشرف المنتدى الإسلامي
- تاريخ التسجيل : 19/04/2010
النووي- نائب المدير
- تاريخ التسجيل : 21/04/2010
الموقع : بلاد الحرمين
النووي- نائب المدير
- تاريخ التسجيل : 21/04/2010
الموقع : بلاد الحرمين
النووي- نائب المدير
- تاريخ التسجيل : 21/04/2010
الموقع : بلاد الحرمين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى