تكريم بعض منسوبو الصحة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
تكريم بعض منسوبو الصحة
من طرف عمر المختار الأربعاء 20 أكتوبر 2010 - 12:53
الصحة والمسار إلى الجودة
عبد الوهاب الفايز
احتفل منسوبو وزارة الصحة أمس، بتكريم زملائهم في المستشفيات الـ (21) التي حصلت على شهادة الاعتماد من المجلس المركزي لاعتماد المنشآت الصحية وهيئة اعتماد المستشفيات الأمريكية .. وهذه الخطوة لاعتماد المستشفيات بدأت في أمريكا وكندا ولم تتوسع عالميا لصعوبة تطبيقها وارتفاع تكاليفها، ومبادرة وزارة الصحة لرفع الجودة في مستشفياتها بداية عملية ضرورية لرفع كفاءة الخدمات وخضوعها لمعايير التقييم العالمية المستمرة.
منذ سنوات بعيدة كانت دعوات المختصين للقطاع الصحي العام والخاص بضرورة اتخاذ خطوات عملية موضوعية لرفع الجودة ووضع الآليات والضوابط التي تضبطها، فبرامج الجودة والسلامة ضرورية لقطاع حساس لكفاءة الإدارة والتشغيل وتكثر فيه مدخلات ومتغيرات العمل ويتعامل مع ظروف مواجهة حياة وموت، وطبيعي ومتوقع أن تحدث الأخطاء والتقصير .. لذا تطبق ضوابط ومعايير الجودة حتى تساعد على منع الأخطاء وتتأكد من استعداد الموارد البشرية وسلامة الأجهزة والأدوات المستخدمة في المستشفيات.
وتطبيق الجودة له أهداف استراتيجية أخرى مثل التأكد من عدالة وكفاءة وسلامة الخدمة المقدمة لجميع المتعاملين مع المرافق الصحية، فالقضية إنسانية وأخلاقية، فبرامج الجودة الناجحة تقدم الخدمة لاعتبارات موضوعية، والدكتور عبد الله الربيعة وزير الصحة يضع في أولوياته هذا (المبدأ الإنساني الكبير) .. فالمريض إنسان ومن حقه أن يحصل على الخدمة الضرورية في الزمان والمكان المناسبين بعيدا عن أية اعتبارات أخرى ..
هذا المبدأ الإنساني هو الذي يجعل الدولة توفر الإمكانات للقطاع الصحي وتضعه في أولوياتها، وهذا الالتزام الأدبي يتيح الفرصة لأي مسؤول يرتب أولوياته ويتعامل بشفافية ومصداقية ويدرس مشاريعه جيدا، يتيح له أن يحصل على الدعم والإمكانات التي يحتاج إليها .. والدكتور عبد الله الربيعة يقوم بعملية كبيرة لترتيب أولويات وزارته وإعادة هيكلتها لتستثمر مبدأ الدولة في دعم القطاع الصحي ولتكون الوزارة مستعدة لإنجاز ما يوفر لها من موارد مالية.
المختصون يؤكدون على أن من أفضل الآليات التي تساعد على استثمار الموارد المالية هي برامج الجودة، ومجلس الوزراء أقر قبل أسابيع إنشاء جهاز وطني مختص بالجودة، وهذه خطوة تعكس وعي الحكومة واهتمامها بضرورة تقليل الهدر العام في موارد الدولة، فبسبب عدم وجود الآليات والبرامج التي تضبط مخرجات الأداء العام، لدينا هدر بعشرات المليارات سنويا.
عبد الوهاب الفايز
احتفل منسوبو وزارة الصحة أمس، بتكريم زملائهم في المستشفيات الـ (21) التي حصلت على شهادة الاعتماد من المجلس المركزي لاعتماد المنشآت الصحية وهيئة اعتماد المستشفيات الأمريكية .. وهذه الخطوة لاعتماد المستشفيات بدأت في أمريكا وكندا ولم تتوسع عالميا لصعوبة تطبيقها وارتفاع تكاليفها، ومبادرة وزارة الصحة لرفع الجودة في مستشفياتها بداية عملية ضرورية لرفع كفاءة الخدمات وخضوعها لمعايير التقييم العالمية المستمرة.
منذ سنوات بعيدة كانت دعوات المختصين للقطاع الصحي العام والخاص بضرورة اتخاذ خطوات عملية موضوعية لرفع الجودة ووضع الآليات والضوابط التي تضبطها، فبرامج الجودة والسلامة ضرورية لقطاع حساس لكفاءة الإدارة والتشغيل وتكثر فيه مدخلات ومتغيرات العمل ويتعامل مع ظروف مواجهة حياة وموت، وطبيعي ومتوقع أن تحدث الأخطاء والتقصير .. لذا تطبق ضوابط ومعايير الجودة حتى تساعد على منع الأخطاء وتتأكد من استعداد الموارد البشرية وسلامة الأجهزة والأدوات المستخدمة في المستشفيات.
وتطبيق الجودة له أهداف استراتيجية أخرى مثل التأكد من عدالة وكفاءة وسلامة الخدمة المقدمة لجميع المتعاملين مع المرافق الصحية، فالقضية إنسانية وأخلاقية، فبرامج الجودة الناجحة تقدم الخدمة لاعتبارات موضوعية، والدكتور عبد الله الربيعة وزير الصحة يضع في أولوياته هذا (المبدأ الإنساني الكبير) .. فالمريض إنسان ومن حقه أن يحصل على الخدمة الضرورية في الزمان والمكان المناسبين بعيدا عن أية اعتبارات أخرى ..
هذا المبدأ الإنساني هو الذي يجعل الدولة توفر الإمكانات للقطاع الصحي وتضعه في أولوياتها، وهذا الالتزام الأدبي يتيح الفرصة لأي مسؤول يرتب أولوياته ويتعامل بشفافية ومصداقية ويدرس مشاريعه جيدا، يتيح له أن يحصل على الدعم والإمكانات التي يحتاج إليها .. والدكتور عبد الله الربيعة يقوم بعملية كبيرة لترتيب أولويات وزارته وإعادة هيكلتها لتستثمر مبدأ الدولة في دعم القطاع الصحي ولتكون الوزارة مستعدة لإنجاز ما يوفر لها من موارد مالية.
المختصون يؤكدون على أن من أفضل الآليات التي تساعد على استثمار الموارد المالية هي برامج الجودة، ومجلس الوزراء أقر قبل أسابيع إنشاء جهاز وطني مختص بالجودة، وهذه خطوة تعكس وعي الحكومة واهتمامها بضرورة تقليل الهدر العام في موارد الدولة، فبسبب عدم وجود الآليات والبرامج التي تضبط مخرجات الأداء العام، لدينا هدر بعشرات المليارات سنويا.
عمر المختار- مدير المنتدى
- تاريخ التسجيل : 14/04/2010
الموقع : النجـم اللامـع
رد: تكريم بعض منسوبو الصحة
من طرف باندة الاسكندرية الثلاثاء 26 أبريل 2011 - 23:32
جزيل الشكر على الموضوع الرائع
تسلم الايادي
وننتظر جديدك دائما
تحياتي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
تسلم الايادي
وننتظر جديدك دائما
تحياتي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
باندة الاسكندرية- نجـمـة لامـعـة
- تاريخ التسجيل : 16/12/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى