هل باع الفلسطينيون أراضيهم لليهود ؟؟
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هل باع الفلسطينيون أراضيهم لليهود ؟؟
هل باع الفلسطينيون اراضيهم لليهود ؟ .
بقلم : د. صلاح عبد اللطيف .
يحلو للبعض من العرب والمصريين الذين ملوا النضال مع الشعب الفلسطينى وتركوهم وحدهم فى ساحة المقاومة وأصبحوا من أعضاء اللوبى الصهيونى الذين يدافعون عن إسرائيل أن يقولوا وماذا نفعل نحن إذا كان الفلسطينيون باعوا أرضهم، تسمع مثل هذا القول فى المجالس وعلى ألسنة المنظرين الجدد الذين تستضيفهم القنوات الفضائية ولا يرد عليهم أحد والحقائق والأرقام ترد على هؤلاء المضللين والمتقاعسين، فالقول بأن الفلسطينيين باعوا أرضهم هو ادعاء باطل لا يردده إلا الذين يريدون أن يريحوا أنفسهم من مسئولية الدفاع عن فلسطين والقدس ويشيعونه بين أوساط الشباب والأجيال الجديدة
والرد على هؤلاء يأتى من وثائق مازالت باقية فى جامعة الدول العربية واستعان بها الباحثون فى دراساتهم، وتقول هذه الوثائق إن أراضى من فلسطين اقتطعت لأسر عربية من الشام (سوريا ولبنان) فى عهد الدولة العثمانية، وحين جاء الانتداب البريطانى وظهر المد الصهيونى على يديها فى فلسطين وسنت القوانين البريطانية، وجدت هذه الأسر أن فلسطين لم تعد مكاناً مناسباً للاستثمار فاضطروا إلى بيع أراضيهم ليهود مثل أسرة “ييهم” و”سرسق”، وكانت أسرة “سلام” قد سبقتهم إلى بيع الأرض التى منحوا امتيازها لصالح الفلاحين الفلسطينيين الذين قاموا بزراعتها لكنهم باعوها لليهود وهى مساحة تقدر بنحو 561 ألف دونم حول بحيرة طبرية، وتم تشريد خمسة عشر ألفاً من العرب كانوا يعيشون على هذه الأراضى
وكانت أسرة “سرسق” تمتلك 004 ألف دونم من أخصب أراضى فلسطين فى مرج بن عامر شمال فلسطين، وتضم عدداً من القرى العربية يقدر عددها بنحو عشرين قرية يسكنها 6452 أسرة عربية، وهدمت بيوت العرب وقراهم وطردوا السكان أمام جحافل الجنود البريطانيين وسلمت الأرض لليهود، وهدم اليهود القرى العربية بكنائسها ومساجدها وأقاموا فوقها 65 مستعمرة يهودية عام 1291. وفى عام 2291 باعت أسرة “نيان” اللبنانية عشرات الآلاف من الدونمات تقع على الساحل الفلسطينى ويسكنها 0042 عربى يمتلكون عشرة آلاف رأس من الماشية، ويستفيد منها أكثر من عشرة آلاف عربى آخر من القرى المجاورة لها فى فضاء طولكرم
وكانت أسرة “القباني” اللبنانية التى كانت تمتلك أربعة آلاف دونم بيعت لليهود كلها عام 7291، وسلكت نفس الطريق أسرتا “الصباغ” و”التوبتي” اللبنانيتان اللتان باعتا أراضيهما الكائنة على الساحل الشمالى بين “عكا” و”حيفا”، وكانت هذه الأراضى تشمل كل القرى العربية فى هذه المنطقة مثل “الهوج” و”الدار البيضاء” و”الانشراح” و”نهاريا”، وباعت أسرة الجزائرلى و”شمعة” و”القوتلي” السورية أراضى المنشية لليهود، وكذلك أسرة “آل مرديني” التى باعت قسماً كبيرا من أراضى صفد
وتؤكد اعترافات رجال الوكالة اليهودية أن تسعة أعشار الأراضى التى اشتراها اليهود حتى عام 9291 اشتريت من ملاك غير فلسطينيين يعيشون خارج فلسطين، وقال الدكتور “حاييم وايزمان” فى مذكراته: “مع ضآلة المبالغ فإننا تمكنا فى صيف 0291 من شراء الأراضى الأولى بها فى “مرج بن عامر” وهى أكبر قطعة اشتريناها فى ذلك الوقت ومساحتها 08 ألف دونم، وكانت هذه الأراضى تخص عائلة سرسق من الملاك اللبنانيين وعليها بعض القرى العربية المهدمة والمهددة بمرض الملاريا.. وظننا أن السعر الذى دفعناه كان عالياً ولكن الوقت أثبت أنه لم يكن كذلك.
وتدل الأرقام التى وجدت فى سجلات حكومة الانتداب البريطانى ونقلت إلى الجامعة العربية بعد ذلك أن أرض فلسطين تبلغ مساحتها 72 مليون دونم امتلك منها اليهود أكثر من 2 مليون دونم حتى عام 8491 كما يلي
- 056 ألف دونم تملكها اليهود فى فترة الحكم العثمانى.
- 003 ألف دونم منحتها بريطانيا للوكالة اليهودية مجاناً.
- 002 ألف دونم منحتها بريطانيا لشركة البوتاس اليهودية.
- 46 ألف دونم باعتها بريطانيا لشركة البوتاس اليهودية بسعر رمزى.
- 81 ألف دونم منحتها بريطانيا لشركة الكهرباء اليهودية.
- 22 ألف دونم ما باعتها بريطانيا لليهود من الأوقاف المسيحية.
- 561 ألف دونم باعتها أسرة “سلام” اللبنانية لليهود.
- 004 ألف دونم باعتها أسرة سرسق لليهود.
- 93 ألف دونم باعتها أسرة “ييهم” اللبنانية لليهود.
0 47 ألف دونم باعتها أسرة “التويني” والقبانى وشمعة والقوتلى والجزائرلى وآل يوسف.
وبذلك يكون المجموع هو أكثر من مليون دونم هو ما تملكه اليهود حتى عام 8491، ولم تصل قيمة ما امتلكه اليهود من الفلسطينيين أكثر من 86 آلف يهود، أما ما منحته بريطانيا لليهود فى فترة حكم الانتداب تقدر بـ706 آلاف دونم، وما امتلكه اليهود فى فترة الحكم العثمانى قدر بنحو 056 ألف دونم، وما باعته العائلات السورية واللبنانية قدر بنحو 876 ألف دونم، فكيف باع الفلسطينيون إذن أراضيهم لليهود.
***
بعد أن أعلن قيام دولة إسرائيل عام 8491 وعقب اتفاقيات الهدنة بين الدول العربية وإسرائيل عام 9491 أصبحت فلسطين مقسمة إلى ثلاثة أجزاء، الأولى منها وتبلغ مساحته 02 ألفاً و077 كيلو متراً مربعاً، أى ما يعادل 4.77% من مساحة فلسطين أقيمت عليه دولة إسرائيل، والجزء الثانى مساحته 8785 كيلو متراً، أى ما يعادل 3.03% من مساحة فلسطين وهو الضفة الغربية التى ألحقت عام 1591 إلى إمارة شرق الأردن وشكلت معها المملكة الأردنية الهاشمية، والجزء الثالث هو قطاع غزة ومساحته 363 كيلو متراً مربعاً، أى ما يساوى 3.3% من مساحة فلسطين ووضع تحت الإدارة المصرية
بقلم : د. صلاح عبد اللطيف .
يحلو للبعض من العرب والمصريين الذين ملوا النضال مع الشعب الفلسطينى وتركوهم وحدهم فى ساحة المقاومة وأصبحوا من أعضاء اللوبى الصهيونى الذين يدافعون عن إسرائيل أن يقولوا وماذا نفعل نحن إذا كان الفلسطينيون باعوا أرضهم، تسمع مثل هذا القول فى المجالس وعلى ألسنة المنظرين الجدد الذين تستضيفهم القنوات الفضائية ولا يرد عليهم أحد والحقائق والأرقام ترد على هؤلاء المضللين والمتقاعسين، فالقول بأن الفلسطينيين باعوا أرضهم هو ادعاء باطل لا يردده إلا الذين يريدون أن يريحوا أنفسهم من مسئولية الدفاع عن فلسطين والقدس ويشيعونه بين أوساط الشباب والأجيال الجديدة
والرد على هؤلاء يأتى من وثائق مازالت باقية فى جامعة الدول العربية واستعان بها الباحثون فى دراساتهم، وتقول هذه الوثائق إن أراضى من فلسطين اقتطعت لأسر عربية من الشام (سوريا ولبنان) فى عهد الدولة العثمانية، وحين جاء الانتداب البريطانى وظهر المد الصهيونى على يديها فى فلسطين وسنت القوانين البريطانية، وجدت هذه الأسر أن فلسطين لم تعد مكاناً مناسباً للاستثمار فاضطروا إلى بيع أراضيهم ليهود مثل أسرة “ييهم” و”سرسق”، وكانت أسرة “سلام” قد سبقتهم إلى بيع الأرض التى منحوا امتيازها لصالح الفلاحين الفلسطينيين الذين قاموا بزراعتها لكنهم باعوها لليهود وهى مساحة تقدر بنحو 561 ألف دونم حول بحيرة طبرية، وتم تشريد خمسة عشر ألفاً من العرب كانوا يعيشون على هذه الأراضى
وكانت أسرة “سرسق” تمتلك 004 ألف دونم من أخصب أراضى فلسطين فى مرج بن عامر شمال فلسطين، وتضم عدداً من القرى العربية يقدر عددها بنحو عشرين قرية يسكنها 6452 أسرة عربية، وهدمت بيوت العرب وقراهم وطردوا السكان أمام جحافل الجنود البريطانيين وسلمت الأرض لليهود، وهدم اليهود القرى العربية بكنائسها ومساجدها وأقاموا فوقها 65 مستعمرة يهودية عام 1291. وفى عام 2291 باعت أسرة “نيان” اللبنانية عشرات الآلاف من الدونمات تقع على الساحل الفلسطينى ويسكنها 0042 عربى يمتلكون عشرة آلاف رأس من الماشية، ويستفيد منها أكثر من عشرة آلاف عربى آخر من القرى المجاورة لها فى فضاء طولكرم
وكانت أسرة “القباني” اللبنانية التى كانت تمتلك أربعة آلاف دونم بيعت لليهود كلها عام 7291، وسلكت نفس الطريق أسرتا “الصباغ” و”التوبتي” اللبنانيتان اللتان باعتا أراضيهما الكائنة على الساحل الشمالى بين “عكا” و”حيفا”، وكانت هذه الأراضى تشمل كل القرى العربية فى هذه المنطقة مثل “الهوج” و”الدار البيضاء” و”الانشراح” و”نهاريا”، وباعت أسرة الجزائرلى و”شمعة” و”القوتلي” السورية أراضى المنشية لليهود، وكذلك أسرة “آل مرديني” التى باعت قسماً كبيرا من أراضى صفد
وتؤكد اعترافات رجال الوكالة اليهودية أن تسعة أعشار الأراضى التى اشتراها اليهود حتى عام 9291 اشتريت من ملاك غير فلسطينيين يعيشون خارج فلسطين، وقال الدكتور “حاييم وايزمان” فى مذكراته: “مع ضآلة المبالغ فإننا تمكنا فى صيف 0291 من شراء الأراضى الأولى بها فى “مرج بن عامر” وهى أكبر قطعة اشتريناها فى ذلك الوقت ومساحتها 08 ألف دونم، وكانت هذه الأراضى تخص عائلة سرسق من الملاك اللبنانيين وعليها بعض القرى العربية المهدمة والمهددة بمرض الملاريا.. وظننا أن السعر الذى دفعناه كان عالياً ولكن الوقت أثبت أنه لم يكن كذلك.
وتدل الأرقام التى وجدت فى سجلات حكومة الانتداب البريطانى ونقلت إلى الجامعة العربية بعد ذلك أن أرض فلسطين تبلغ مساحتها 72 مليون دونم امتلك منها اليهود أكثر من 2 مليون دونم حتى عام 8491 كما يلي
- 056 ألف دونم تملكها اليهود فى فترة الحكم العثمانى.
- 003 ألف دونم منحتها بريطانيا للوكالة اليهودية مجاناً.
- 002 ألف دونم منحتها بريطانيا لشركة البوتاس اليهودية.
- 46 ألف دونم باعتها بريطانيا لشركة البوتاس اليهودية بسعر رمزى.
- 81 ألف دونم منحتها بريطانيا لشركة الكهرباء اليهودية.
- 22 ألف دونم ما باعتها بريطانيا لليهود من الأوقاف المسيحية.
- 561 ألف دونم باعتها أسرة “سلام” اللبنانية لليهود.
- 004 ألف دونم باعتها أسرة سرسق لليهود.
- 93 ألف دونم باعتها أسرة “ييهم” اللبنانية لليهود.
0 47 ألف دونم باعتها أسرة “التويني” والقبانى وشمعة والقوتلى والجزائرلى وآل يوسف.
وبذلك يكون المجموع هو أكثر من مليون دونم هو ما تملكه اليهود حتى عام 8491، ولم تصل قيمة ما امتلكه اليهود من الفلسطينيين أكثر من 86 آلف يهود، أما ما منحته بريطانيا لليهود فى فترة حكم الانتداب تقدر بـ706 آلاف دونم، وما امتلكه اليهود فى فترة الحكم العثمانى قدر بنحو 056 ألف دونم، وما باعته العائلات السورية واللبنانية قدر بنحو 876 ألف دونم، فكيف باع الفلسطينيون إذن أراضيهم لليهود.
***
بعد أن أعلن قيام دولة إسرائيل عام 8491 وعقب اتفاقيات الهدنة بين الدول العربية وإسرائيل عام 9491 أصبحت فلسطين مقسمة إلى ثلاثة أجزاء، الأولى منها وتبلغ مساحته 02 ألفاً و077 كيلو متراً مربعاً، أى ما يعادل 4.77% من مساحة فلسطين أقيمت عليه دولة إسرائيل، والجزء الثانى مساحته 8785 كيلو متراً، أى ما يعادل 3.03% من مساحة فلسطين وهو الضفة الغربية التى ألحقت عام 1591 إلى إمارة شرق الأردن وشكلت معها المملكة الأردنية الهاشمية، والجزء الثالث هو قطاع غزة ومساحته 363 كيلو متراً مربعاً، أى ما يساوى 3.3% من مساحة فلسطين ووضع تحت الإدارة المصرية
عمر المختار- مدير المنتدى
- تاريخ التسجيل : 14/04/2010
الموقع : النجـم اللامـع
رد: هل باع الفلسطينيون أراضيهم لليهود ؟؟
لا والله وانا أختك ماباعوها
يكذبون
بس تزييف إعلام الغرب
عمــر
الله يعافيك
يكذبون
بس تزييف إعلام الغرب
عمــر
الله يعافيك
بنت الإسلام- مشرفة المنتـدى النسـائي
- تاريخ التسجيل : 29/04/2010
رد: هل باع الفلسطينيون أراضيهم لليهود ؟؟
نعم مثل ما قالت أختنا
لم يبيعوها .
مقال رائع ياعمر
عوافي .
لم يبيعوها .
مقال رائع ياعمر
عوافي .
برج 11- المراقب العام
- تاريخ التسجيل : 29/04/2010
الموقع : وميض النجم اللامع
رد: هل باع الفلسطينيون أراضيهم لليهود ؟؟
بنت الإسلام
اشكرك اختي على مرورك وردك الوافي
اشكرك اختي على مرورك وردك الوافي
عمر المختار- مدير المنتدى
- تاريخ التسجيل : 14/04/2010
الموقع : النجـم اللامـع
رد: هل باع الفلسطينيون أراضيهم لليهود ؟؟
بارك الله فيك يابرج 11
مشكور على مرورك
مشكور على مرورك
عمر المختار- مدير المنتدى
- تاريخ التسجيل : 14/04/2010
الموقع : النجـم اللامـع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى