منتديات وميض النجـم اللامـع
أهــلا" وسهــلا" ومرحـبــا" بـك زائـرنـــا الكــريــم

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات وميض النجـم اللامـع
أهــلا" وسهــلا" ومرحـبــا" بـك زائـرنـــا الكــريــم
منتديات وميض النجـم اللامـع
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تعجيل المنفعة بتحريم الغناء والمعازف عند الأئمة ال

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

تعجيل المنفعة بتحريم الغناء والمعازف عند الأئمة ال Empty تعجيل المنفعة بتحريم الغناء والمعازف عند الأئمة ال

مُساهمة من طرف حاملة الدعوة الأربعاء 15 ديسمبر 2010 - 2:20

تعجيل المنفعة بتحريم الغناء والمعازف عند الأئمة الأربعة
كتبه/ الشيخ صلاحعبدالمعبود
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده... وبعد:
فإن الله سبحانه وتعالى خلق الخلق وأمرهم بطاعته ونهاهم عن معصيته وأبان لهمعاقبة الطاعة وأوضح لهم سبيلها، وحذرهم من المعصية ومآل أمرها، وقد علم إبليس-عليه لعنة الله- أن مدار الأمر على القلب، فإن صح واستقام استقامت الأعضاء علىطاعة ربها، وإن اعوج وزاغ زاغت الأعضاء إلى طريق الردى، فالقلب ملك، والأعضاءجنوده، فإن طاب الملك طابت جنوده، وإن خبث الملك خبثت جنوده.
واعلم رحمني الله وإياك أن مما عمت به البلوى وأشد ما ابتليتبه القلوب هو حب الغناء والموسيقى، فصار عند كثير من الناس استماع الأغاني أحبإليهم من استماع سور القرآن، لو سمع أحدهم القرآن من أوله إلى آخره لما حرك لهساكنًا، حتى إذا تليت عليه الأغاني وقرعت نغماتها الأسماع اهتز لها القلب واضطرب،فسبحان الله من هذا المفتون الذي أضاع حظه من القرب من الله ورضي بنصيبه من إغواءالشيطان.
وهذه الكلمات هي صيحة إنذار ونصيحة مشفق نطوف فيها معًا ننظر فيالكتاب والسنة طريق الهدى وسبيل الرشاد.
ثم ننظر أقوال أهل العلم في هذا الغناء الذي هو مزمار الشيطان.
قال تعالىSad ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عنسبيل الله) {لقمان: 6}.
قال العلامة ابن كثير في تفسيره لهذه الآية: يذكر حال الأشقياء الذينأعرضوا عن الانتفاع بسماع كلام الله وأقبلوا على استماع المزامير والغناء بالألحانوآلات الطرب كما قال ابن مسعود في قوله تعالى: ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضلعن سبيل الله قال: هو الغناء والله الذي لا إله إلا هو. يرددها ثلاث مرات.
ونقل العلامة ابن كثير أيضًا قول الحسن البصري نزلت هذه الآية في الغناءوالمزامير. اه.
وكذلك قوله تعالى: (واستفزز من استطعت منهم بصوتك){الإسراء: 64}.
قال ابن كثير: قال مجاهد: باللهو والغناء، وقال القرطبي: عن ابن عباسومجاهد: الغناء والمزامير واللهو. وقال الضحاك:صوت المزمار.
وأما السنة فقد جاء في صحيح البخاري معلقًا بصيغة الجزم أن النبي صلى اللهعليه وسلم قال: "ليكونن من أمتي قوم يستحلونالحِرَ والحرير والخمر والمعازف". وهو يدلدلالة واضحة على تحريم آلات العزف والطرب وذلك من وجوه:
1- قوله يستحلون، فإنه صريح بأن المذكورات ومنها المعازف هي في الشرع محرمةفيستحلها أولئك القوم.
2- قرن المعازف مع المقطوع بحرمته الزنى والخمر ولو لم تكن محرمة ما قرنهامعها، وصدق رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فيما قاله، فقد استدار الزمان وأصبحالمنكر معروفًا والمعروف منكرًا، واستحسن الناس ما حرم الله ورسوله وأنكروا على منعاب ذلك.
وروى ابن ماجه والطبراني عن سهل بن سعد عن النبي صلى الله عليه وسلم أنهقال: "يكون في أمتي خسف وقذف ومسخ".قيل: يا رسول الله، متي؟ قال:" إذا ظهرت المعازفوالقينات واستحلت الخمر". صححه الألباني في السلسلة الصحيحة (1787).
والمعازف: هي آلات اللهو المحرمة، والقينات: جمع قينة وهي المغنية.
أما الأئمة الأربعة فأقوالهم في ذلك معروفة، لكل من نظر في كتبهموطالع كلامهم.
قال أبو حنيفة رحمه الله: الغناء حرام وهو من الذنوب، بل صرحأصحابه بتحريم الملاهي- آلات اللهو- كلها، وصرحوا بأنه معصية يوجب الفسق وترد بهالشهادة، وأبلغ من ذلك أنهم قالوا: إن السماع- الغناء- فسق والتلذذ به كفر.
وأما الإمام مالك رحمه الله: فقد سُئل عما يرخص فيه أهل المدينةمن الغناء فقال: إنما يفعله عندنا الفساق، وقال: إذا اشترى رجل جارية فوجدها مغنيةكان له أن يردها بالعيب.
وأما الشافعي رحمه الله: فقد صرح أصحابه العارفون بمذهبهبتحريمه بل تواتر عنه أنه قال: خَلَّفتَ ببغداد شيئًا أحدثته الزنادقة يسمونهالتغبير يصدون به الناس عن القرآن، والتغبير هو شعر يزهد في الدنيا يغني به أحدالمغنين على نغمة ضرب على طبلة ونحوها. فسبحان الله كيف يصرح الشافعي بأن من يفعلهذا هو زنديق، فكيف لو سمع غناء اليوم الذي سعى به أولياء الشيطان حتى أسمعوهالناس رضوا أم أبوا، وكيف لو سمع الشافعي ما أحدثه بعض من ينتسبون إلى مذهبه اليوموهم يقولون بجواز استماع الغناء وعدم تحريمه وأنه شِعرٌ حسنه حسن وقبيحه قبيحيلبسون على الناس أمور دينهم وكأنهم أتوا من كوكب آخر ولم يعرفوا الغناء الموجوداليوم.
قال الشافعي رحمه الله: وصاحب الجارية إذا جمع الناس لسماعها فهو سفيه تردشهادته. وقال في ذلك قول عظيمًا. فقال: هي دياثة.
وأما الإمام أحمد رحمه الله: فقد قال ابنه عبد الله: سألت أبي عنالغناء فقال: الغناء ينبت النفاق في القلب، لا يعجبني، ثم ذكر قول الإمام مالكإنما يفعله عندنا الفساق.
فهاهم الأئمة الأربعة أئمة العلم قد اتفقوا على تحريم الغناء وصرحوا بذلك،بل قد نقل غير واحد من علماء المسلمين الإجماع على ذلك، ورحم الله ابن القيم إذيقول في الغناء: فاستماع ذلك حرام عند أئمة المذاهب وغيرهم من علماء المسلمين، ولاينبغي لمن شم رائحة العلم أن يتوقف في تحريم ذلك، فأقل ما فيه أنه من شعار الفساقوشاربي الخمر. اه.
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: اعلم أنه لم يكن في القرون الثلاثةالمفضلة الأولى ولا بالشام ولا اليمن ولا بمصر والمغرب والعراق وخراسان، من أهلالدين والصلاح والزهد والعبادة من يجتمع على مثل سماع المكاء والتصدية ولا بدف ولابكف ولا بقضيب وإنما كان هذا بعد ذلك في أواخر المائة الثانية فلما رآه الأئمةأنكروه. اه.
وقال الشيخ الألباني رحمه الله في السلسلة الصحيحة (1-139): ولا تغتر أيها القارئ الكريمبما قد تسمع عن بعض المشهورين اليوم من المتفقهة من القول بإباحة آلات الطربوالموسيقى فإنهم- والله- عن تقليد يفتون، ولهوى الناس اليوم ينصرون، ومن يقلدون؟إنما يقلدون ابن حزم الذي أخطأ فأباح آلات الطرب والملاهي، لأن حديث أبي مالكالأشعري لم يصح عنده، وقد عرفت أنه صحيح قطعًا، وليت شعري ما الذي حملهم علىتقليده هنا دون الأئمة الأربعة، مع أنهم أفقه منه وأعلم وأكثر عددًا وأقوى حجة.
لو كان الحامل لهم (أي هؤلاء المفتون المشهورون)على ذلك إنما هو التحقيق العلمي فليس لأحد عليهم من سبيل، ومعنى التحقيق العلميكما لا يخفى أن يتتبعوا الأحاديث كلها الواردة في هذا الباب ويدرسوا طرقها ورجالهاثم يحكموا عليها بما تستحق من صحة أو ضعف، ثم إذا صح عندهم شيء منها درسوها منناحية دلالتها وفقهها وعامها وخاصها، وذلك كله حسبما تقتضيه قواعد علم أصول الحديثوأصول الفقه، لو فعلوا ذلك لم يستطع أحد انتقادهم ولكانوا مأجورين، ولكنهم والله-لا يصنعون شيئًا من ذلك، ولكنهم إذا عرضت لهم مسألة نظروا في أقوال العلماء فيها،ثم أخذوا ما هو الأيسر أو الأقرب إلى تحقيق المصلحة زعموا، دون أن ينظروا موافقةذلك للدليل من الكتاب والسنة، وكم شرعوا للناس- بهذه الطريقة- أمورًا باسم الشريعةالإسلامية، يبرأ الإسلام منها- وإلى الله المشتكى.
فاحرص أيها المسلم على أن تعرف إسلامك من كتاب ربك وسنة نبيك ولا تقل قالفلان فإن الحق لا يعرف بالرجال بل اعرف الحق تعرف الرجال. اه.
وقال الألباني أيضًا: ( ردًا على قول من قال ولا بأس بأن يصحب الغناءالموسيقى غير المثيرة). وقال القيد نظري غير عملي ولا يمكن ضبطه لأن ما يثيرالغريزة يختلف باختلاف الأمزجة ذكورة وأنوثة، شيخوخة وفتوة، وحرارة وبرودة كما لايخفى على اللبيب. اه {تحريم الطرب ص7}.
فها هي أقوال الأئمة ناطقة بالحق ناصحة لعباد الله، ولو تأمل متأمل في هذاالغناء الذي قرع أسماعهم فنطقوا فيه بهذا المقال وقسته على غناء اليوم لعلمت علماليقين حكمه، وقد قال رجل لابن عباس رضي الله عنه: ما تقول في الغناء؟ أحلال هو أمحرام؟ فقال: أرأيت الحق والباطل إذا جاءا يوم القيامة، فأين يكون الغناء؟ فقالالرجل: يكون مع الباطل، فقال له ابن عباس: اذهب فقد أفتيت نفسك.
فها هو ابن عباس رضي الله عنه قد ألزم هذا الرجل الحجة، وقضى الرجل بنفسهعلى نفسه، فهو أمر بالفطرة معلوم وإن كان كتاب الله والسنة قد نطقا به والقليل منذلك يغني المنصف.
فاعلم يرحمك الله، أن الغناء والقرآن لا يجتمعان في القلب أبدًا، فإن القرآنينهى عن اتباع الهوى ويأمر بالعفة والفضيلة، والغناء يأمر بذلك فيهيج النفوس إلىالهوى ويحركها إلى كل قبيح، وإنك لا تكاد ترى أحدًا مال إلى الغناء إلا وفيه ضلالعن طريق الهدى، وفيه رغبة عن استماع القرآن إلى استماع الغناء، لو استمع لآيات منالقرآن ثقلت عليه ومرت عليه كأنها الجبال ورأى فيها الثقل والملال، ولو استمعللغناء للساعات الطوال طابت له نفسه وزينها له الشيطان، قال تعالى: وإذا تتلى عليهآياتنا ولى مستكبرا كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقرا {لقمان: 7}. قال ابن كثيررحمه الله: أي هذا المقبل على اللهو واللعب والطرب إذا تليت عليه الآيات القرآنيةولى عنها وأعرض وأدبر.
ورحم الله أمير المؤمنين عمر بن عبد العزيز، حيث كتب إلى مؤدب ولده: ليكنأول ما يعتقدون من أدبك بغض الملاهي، التي بدؤها من الشيطان وعاقبتها سخط الرحمن،فإنه بلغني عن الثقات من أهل العلم أن صوت المعازف واستماع الأغاني واللهج بهاينبت النفاق في القلب كما ينبت العشب على الماء.
فالزم رحمني الله وإياك طريق الهدى والطاعة، واعلم أن من فارق سبيل المؤمنينفقد ألزم نفسه الخسارة وحقت عليه الضلالة، فكن على درب سلفك الصالح الذين شهد اللهلهم بالرضى سائرًا ولا تبغ غيرهم- أئمة وأعلامًا للهدى-: (ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ماتولى ونصله جهنم وساءت مصيرا ){النساء: 115}.والله من وراء القصد.
سلف اون لاين
avatar
حاملة الدعوة
عضو جديد
عضو جديد

تاريخ التسجيل : 15/12/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تعجيل المنفعة بتحريم الغناء والمعازف عند الأئمة ال Empty رد: تعجيل المنفعة بتحريم الغناء والمعازف عند الأئمة ال

مُساهمة من طرف عمر المختار الأربعاء 15 ديسمبر 2010 - 14:57

بارك الله فيك أختي الكريمه
avatar
عمر المختار
مدير المنتدى
مدير المنتدى

تاريخ التسجيل : 14/04/2010
الموقع : النجـم اللامـع

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

تعجيل المنفعة بتحريم الغناء والمعازف عند الأئمة ال Empty رد: تعجيل المنفعة بتحريم الغناء والمعازف عند الأئمة ال

مُساهمة من طرف أبو يزيد السبت 15 يناير 2011 - 23:33

أختي حاملــة الدعـــوة


جزاك الله خيرا
avatar
أبو يزيد
مشرف المنتدى الإسلامي

تاريخ التسجيل : 19/04/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى