سبيل الحصني رحمه الله يصف الجمس في قصيدةٌ رائعه

يـاراكــب اللـي ثـلاث حـــروف حـــامــلــهـــا.....الجــيـــم والمــيـــم قــبــل الســـيــن مـكــتــوبــه
جــمــس ٍ تـصـبــه امـريـكــا فــــي مـعـامـلـهـا.....لـلـبـيـت الابــيــض عـلـيــه رمـــــوز مـصـبـوبــة
الـمـمـلـكـة لـــــه ثــــــلاث ايــــــام داخــلــهــا.....ومــــــن الـسـفـيـنــه جـديـد..مــنــزل ٍدوبــــــه
الــونـــش فــوقـــه كـلالـيـبــه يـــــد ود لـــهـــا.....لـلـسّـاع..مـاغــلــق الــــونـــــاش كـــالـــوبـــه
شــوفــه يــشــوق الـعـيــون الــلــي يقـابـلـهـا.....ولــيــا أشـتــغــل زاد شـــــوق وزاد بـعـجـوبــه
ولــيـــا مــشـــى روح راع الـصــنــف يـنـتـلـهــا.....راع الـــــولـــــع يـشـتـري..مــاقــال:وشــوبــه؟
حـــــدوّة فـــــي قـيــمــة ٍجــيــنــا بـكـامـلـهــا.....لـــــو زودوهـا..بـطـيــب الـنــفــس مـصـحـوبــة
أنــــــا وقـــفـــت الــزبــايــن عـــنـــه عــازلــهــا.....لــي حـاجـةٍ ..فـيـه وافـلـح مــن قـضـى نـوبــة
أبـدفــعــة فـــــي وصـــــاةٍ مــانـــي مـجّـلــهــا.....عـــن وقـتـهـا ..كـــل ماتـجـلـس لـهــا حــوبــة
أبــــــد فــــــع الــجــمــس لـــديـــارٍ تـنـاولــهــا.....حـتـى عـلـى الجـمـس غـيـر بـشـد وصـعـوبـة
وأركـبـتـه الـلــي سـجـايـا الـجـمـس كـافـلـهـا.....قــطــع الـفـيـافـي وبــعـــد الـــــدار مـطـلـوبــه
مـن بــاب دخـنـة مـشـى والشـمـس كاحلـهـا.....مــثـــل الضـويـحـك..يـلـوح بــشـــف رعـبــوبــة
والــظــهـــر عــرعــر..صـــلاة الـظـهـرواصـلــهــا.....عـلــى الـمـحـطـة يـغـلــق نــقــص مـشـروبــه
حِـلــيــا هـنـوفٍ..تـشــوف الـــلـــي يـغـازلــهــا.....وحـبـالـهــا مـطـلــقــة مـــاهـــي بـمـقـضـوبــة
ريــــح الـشـمـطـري يــثــوع مـــــن جـدايـلـهــا.....هـــذي وصــوفــه ..وطــــي الـبـعــد عــذروبــه
يـجــلا عــــن الـكـبــد مــــوج ٍ مــــن غـلايـلـهـا.....نـصـيّـتــه الــلـــي يــقـــوم بــحـــق مــاجــوبــه
الـــفـــرم ..قــدامــنـــا الـبــيــضــا مـحـصـلــهــا.....الــلــي يـبـيـهـا ..يــشــوف الــفـــرم ودروبـــــه
الـمـرجـلـة مــــن صـمــيــم الــعـــود نـاهـلـهــا.....يـمـشـي عـلــى ضـــو أبـــو جـــلال وأسـلـوبـه
قـــالــــة خــــويــــه ..تــهـــمـــه مــاجــازلــهــا.....مـايـحـتـريـهـامـتــى تــلــفــيـــه مــنــســوبـــه
يـاقــف عــلــى عـدلـهــا ..ويــشــوف مـايـلـهـا.....عـــــن واجــبـــه مــايـــروح بــظـــل غـيـبــوبــه
نـايـف..مـسـاعـيــه مـانــنــســى فـضـايــلــهــا.....يـــوم أوجــســو مـاأوجـســو ربــعــه تـلاجـوبــه
واشــتــان فــــي قــالـــة ٍعــمـــي ٍ دلايـلــهــا.....الــنـــور طــافـــي بــهـــا والــنـــار مـشـبــوبــه
الـــنـــور الانـــــــوار مـــــــن زارت تـجـاهـلــهــا.....والــنــار مــــا جــــا بـخـصــم الــربــع هـلــوبــه
لــيــن المـحـابـيـل صــــادت ر ِجــــلْ حـابـلـهـا.....نــيــبـــان مـحـبـالــتــه مـــسّــــن لـعــرقــوبــه
لـــعــــل الأجـــــــواد مــاتــفــنــى مــنــازلــهــا.....الـلــي عـلــى الــجــود والــوجــدان مـنـصـوبـه
مــنــازل الــجـــود ..نــايـــف مـــــن سـلايـلـهــا.....وحــبــال بــيــت الـمـهـونـه عــنـــه مـقـصـوبـه


الشاعر الكبير/
سبيل بن سند الحصني الحربي رحمه الله .

مشكوره أختي الباندة على مرورك الرائع


شكراً لك


تقبّلي تحياتي وتقديري